المبادرة الفرنسية

عقد مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية اليوم ندوة بعنوان : المبادرة الفرنسية، تحديات وفرص، بحضور القنصل الفرنسي العام في  القدس هيرفي ماجرو.

ورحب نائب رئيس مجلس إدارة مركز شاهد سعد جودة بسعادة القنصل، والحضور المشارك من النخب الثقافية والاكاديمية والسياسية والمجتمعية الشبابية، مؤكدا حرص مركز شاهد على دمج المجتمع المدني الفلسطيني بمختلف شرائحه في عملية صنع السياسات والقرار.

من جانبه، إستعرض مدير الجلسة د. محمد عريقات المحاضر في جامعة القدس الدور الفرنسي التاريخي في مختلف مراحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، مشيرا إلى الظروف والعوامل الموضوعية التي تجعل من المبادرة الفرنسية مبادرة ذات اهمية كبيرة، مثيرا عدة تساؤلات وممهدا لحديث القنصل هيرفي ماجرو.

بدوره، قال القنصل الفرنسي العام في القدس هيرفي ماجرو أن المبادرة الفرنسية تأتي إنطلاقا من حرص الدولة الفرنسية على توفير البيئة المناسبة لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على قاعدة حدود العام 1967. مبينا أن ما يميز المبادرة الفرنسية حرصها على دمج الدول الأوروبية والعربية، ومختلف الاطراف ذات الصلة كاللجنة الرباعية في إعادة انعاش عملية السلام، وفي الوقت ذاته منح الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الفرصة للإتفاق على مختلف القضايا.

وأكد ماجرو على أن المبادرة الفرنسية لا تقلل من شأن الجهود التي بذلتها وتبذلها مختلف الأطراف الدولية كالولايات المتحدة الأمريكية التي لها دور مهم في صنع السلام في الشرق الأوسط، معبرا عن أمله في أن تلعب الولايات المتحدة دورا أكبر في الجهود الفرنسية الرامية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وبين القنصل أن الحكومة الفرنسية متفقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وستدعم طرح الاعتراف بفلسطين في دول الاتحاد الاوروبي، موضحا أن للحكومة الفرنسية موقف مغاير عن الحكومة الإسرائيلية حول المستوطنات بصفتها غير شرعية.

وبين القنصل أن الحكومة الفرنسية متفائلة بالجهود الرامية إلى تحريك عملية السلام وتقريب وجهات النظر وصولا الى مؤتمر دولي.


مشاهدة : 735

17807204651229816320 erg

لنبقى على تواصل